[592] - 6 - قال ابن عساكر:
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسى بن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، أنبأنا عفيف بن سالم الموصلي:
أنبأنا الحسن بن كثير، عن أبيه - قال: وكان قد أدرك عليا - قال: خرج علي إلى الفجر فاقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن عنه، فقال: ذروهن فإنهن نوائح.
فضربه ابن ملجم فقيل: يا أمير المؤمنين خل بيننا وبين مراد فلا يقوم لهم راعية أبدا.
قال: لا; ولكن احبسوا الرجل فإن أمت فاقتلوه، وإن أعش فالجروح قصاص. (1) [593] - 7 - وقال الإربلي:
فخرج [علي (عليه السلام)] في تلك الليلة وفي داره اوز، فلما صار في صحن الدار تصايح في وجهه. فقال (عليه السلام): صوائح تتبعها نوائح - وقيل: صوارخ - فقال ابنه الحسن (عليه السلام): ما هذه الطيرة؟ فقال: يا بنى لم أتطير ولكن قلبي يشهد أني مقتول. (2) [594] - 8 - قال ابن بطريق:
قتله اللعين ابن ملجم المرادي في مسجد الكوفة وقد خرج (عليه السلام) يوقظ الناس لصلاة الصبح ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وقد كان ارتصده من أول الليل لذلك.
فلما مر به في المسجد وهو مستخف بأمره بإظهار النوم في جملة النيام ثار إليه فضرب على أم رأسه بالسيف وكان مسموما. (3) [595] - 9 - قال المفيد:
وقد خرج (عليه السلام) يوقظ الناس لصلاة الصبح ليلة تسع عشر من شهر رمضان وقد ارتصده من أول الليل لذلك فلما مر به في المسجد وهو مستخف بأمره مماكر بإظهار النوم في جملة النيام صار إليه فضربه على أم رأسه بالسيف وكان مسموما