النهي عن الظلم [46] - 3 - روى الطوسي:
عن حسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن علي الأزرق قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) عند موته فقال: يا علي لا يظلم الفلاحون بحضرتك ولا تزاد على أرض وضعت عليها ولا سخرة على مسلم. (1) النص على الأئمة (عليهم السلام) [47] - 4 - قال الخزاز القمي:
حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله ابن الحسن بن عباس الجوهري، جميعا قالا: حدثنا لاحق اليماني، عن إدريس بن زياد لوى، قال: حدثنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: معاشر الناس إني راحل عن قريب ومنطلق إلى المغيب، أوصيكم في عترتي خيرا، وإياكم والبدع فان كل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار. معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة بعدي، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
قال: فلما نزل عن المنبر (صلى الله عليه وآله) تبعته حتى دخل بيت عائشة، فدخلت إليه وقلت:
بأبي أنت وأمي يا رسول الله سمعتك تقول: " إذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر، وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة " فما الشمس وما القمر وما الفرقدان وما النجوم الزاهرة؟
فقال: [أنا الشمس وعلي القمر والحسن والحسين الفرقدان، فإذا افتقدتمونى فتمسكوا بعلي بعدي وإذا افتقدتموه فتمسكوا بالحسن والحسين]، وأما النجوم