أظلم حقي وإن فعلوا ما فعلوا). (1) [507] - 17 - وروى أيضا:
عنه عن يحيى بن الحسن، عن عاصم بن عامر، عن نوح بن دراج، عن داود بن يزيد الأودي، عن أبيه عن عدي بن حاتم قال: ما رحمت أحدا رحمتي عليا حين أتى به ملببا فقيل له: بايع، قال: (فإن لم أفعل؟) قالوا: إذا نقتلك، قال: (إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله) ثم بايع كذا وضم يده اليمنى. (2) [508] - 18 - وروى أيضا:
عن إبراهيم بن عثمان بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد البجلي عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه عن عدى بن حاتم قال إني لجالس عند أبي بكر إذ جئ بعلي (عليه السلام) فقال له أبو بكر: بايع فقال له علي (عليه السلام): (فإن لم أفعل؟) فقال: أضرب الذي فيه عيناك، فرفع رأسه إلى السماء ثم قال: (اللهم أشهد) ثم مد يده. (3) [509] - 19 - روى ابن أبي الحديد:
عن الجوهري قال: وكثر الناس على أبي بكر، فبايعه معظم المسلمين في ذلك اليوم، واجتمعت بنو هاشم إلى بيت علي بن أبي طالب ومعهم الزبير، وكان يعد نفسه رجلا من بنى هاشم; كان علي يقول: ما زال الزبير منا أهل البيت; حتى نشأ بنوه، فصرفوه عنا.
واجتمعت بنو أمية إلى عثمان بن عفان، واجتمعت بنو زهرة إلى سعد وعبد الرحمن; فأقبل عمر إليهم وأبو عبيدة، فقال: مالي أراكم ملتاثين؟ قوموا فبايعوا أبا بكر; فقد بايع له الناس، وبايعه الأنصار. فقام عثمان ومن معه، وقام سعد وعبد الرحمن ومن معهما، فبايعوا أبا بكر.
وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن