قالت فاطمة: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) التراب؟ (1) [245] - 11 - وقال أيضا:
أخبرنا محمد بن عمر عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال:
ما رأيت فاطمة (عليها السلام)، ضاحكة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلا أنه قد تمودي بطرف فيها. (2) [246] - 12 - قال الطبراني:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن أبي جعفر قال: مكثت فاطمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أشهر، وما رؤيت ضاحكة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أنهم قد امتروا في طرف نابها. (3) [247] - 13 - قال الخوارزمي:
أخبرني... سعد بن عبد الله الهمداني فيما كتب الي من همدان، أخبرني الحافظ سليمان ابن إبراهيم فيما كتب إلي من إصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه فيما أذن لي قال: حدثت عن جعفر بن محمد بن مروان، أخبرنا أبي أخبرنا سعيد بن محمد الجرمي، أخبرنا عمر بن ثابت، عن أبيه، عن حبة، عن علي (عليه السلام) قال: غسلت النبي (صلى الله عليه وآله) في قميصه فكانت فاطمة تقول أرني القميص فإذا شمته غشى عليها فلما رأيت ذلك غيبته. (4) [248] - 14 - قال الفتال:
وروى أن فاطمة (عليها السلام) لا زالت بعد النبي معصبة الرأس، ناحلة الجسم، منهدة الركن، من المصيبة بموت النبي (صلى الله عليه وآله) وهي مهمومة محزونة مكروبة كئيبة حزينة با كية العين محترقة القلب يغشى عليها ساعة بعد ساعة في كل ساعة وحين تذكره وتذكر الساعات التي كان يدخل فيها عليها فيعظم حزنها وتنظر مرة إلى الحسن ومرة إلى