[237] - 3 - قال ابن أثير الجزري:
أخبرنا أبو محمد بن سويدة، أخبرنا محمد بن ناصر، أخبرنا أبو صالح المؤذن، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان المقرئ، حدثنا محمد بن عبد الله القتاب، حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا أبو صالح حدثنا سفيان ابن عيينة، عن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجل سمع علي بن أبي طالب يقول:
سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: أينا أحب إليك أنا أو فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها. (1) [238] - 4 - واستفاض منه (صلى الله عليه وآله) أيضا:
أنها بضعة منه يؤذيه ما أذاها ويريبه ما رابها (2) وأنها شجنة منه (3) وقوله (صلى الله عليه وآله) لها:
إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك. (4) [239] - 5 - قال ابن أبي الحديد:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مال إليها وأحبها أكثر مما كان الناس يظنونه وأكثر من إكرام الرجال لبناتهم حتى خرج بها عن حد حب الأباء للأولاد. (5) [240] - 6 - روى الإربلي:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال فيها: هي قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله. (6) [241] - 7 - وروى أيضا:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:... ودخلت فاطمة عليه (صلى الله عليه وآله) وهو في سكرات الموت فانكبت عليه تبكي ففتح عينه وأفاق ثم قال يا بنية أنت المظلومة بعدي