أو بجود أو بمجد ونداه قد حكى البحر طمى في لجة الفيض هو العالم والحاكم والفاصل والفاضل والقائم والقاعد والراكع والساجد والضارع خدا خشية الله فمن أوضح للدين الحنيفي لدى العالم إلاه يرى البشر لدى الحشر إمام طافت الأملاك في مرقده إذ هو كالحج وللتقوى هو النهج وللجدوى هو الموج فمن طلعته البدر إذا تم ومن راحته اليم كذا المولى الجواد البطل الليث الكمي اللوذعي الزاهد الشخص السماوي ومشكاة سنا النور الإلهي عماد الدين موفي الدين وهاب الجياد القب والجرد لدى الوفد ببذل زائد الحد فتى جل عن الند شذاه وعلى البدر سناه فهما عقد ولائي ومنائي وغنائي وسنائي بهما يكشف كربي وبدنياي هما عزي وفخري بل وذخري حين لا يقبل عذري بهما صدق اعتقادي بودادي لهما إذ في غد أعطى مرادي حين أسقى من رحيق السلسل السائغ كأسا من يدي جدهما الطهر ومن كف الذي يدعى له بالأخ وابن العم والصاحب والصهر لمدحي لهما قد أصبح المسك ختاما وبحبي لهما أرجو لي القدح المعلى وانل (كذا) فيه من الغبطة قصدا ومراما حاش لله غدا ان يرضيا لي لولائي لهما غير جنان الخلد دارا ومقاما. انتهى (1).
(٥٠٢)