وعلى علي ذو التقى ومحمد * وعلي والحسن الزكي سلام (1) وعلى خليفته الذي لكم به * ثم النظام فكان فيه ختام فهو المؤمل أن يعود به الهدى * وعلى يديه تعذب الأصنام لولاكم ما قام دين محمد * بين الأنام ولا علا الإسلام أنتم إلى الله الوسيلة والألى * علم (2) الهدى فهم له أعلام أنتم ولاة الدين والدنيا ومن * لله فيهم حرمة وذمام ما الناس إلا من أقر بفضلكم * والجاحدون بفضلكم أنعام إني لأرثيكم وأبكي رزؤكم * ما دامت الأوقات والأعوام وأعده ذخرا وحصنا في غد * كيما يكون لنا بكم إعظام ولقد برئت من الذين تبرؤوا * منكم وزلت منهم الأقدام وهم عدي وحبتر شر الورى * وإمامهم تيم كذاك دلام ومن العبابسة الذين تمردوا * بغيا وتاهوا في الضلال وهاموا (3) * * * وفي مرثية السيد صالح النجفي القزويني المتوفى سنة (1306 ه) في الإمام الجواد (عليه السلام) مطلعها:
سل الدار عن ساكنها أين يمموا * فهل أنجدوا يوم استقلوا واتهموا إلى أن يقول فيها:
ومن يثرب استدعى الجواد ومذ أتى * له غيلة بين البرايا معظم