ل وللشاعر عبد الباقي العمري قصيدة يهنئ بها الإمامين الهمامين الجوادين (عليهما السلام) بمناسبة إهداء ستار من المرقد النبوي الشريف إلى حضرة الإمامين الكاظمين، مطلعها:
وافتك يا موسى بن جعفر تحفة * منها يلوح لنا الطراز الأول إلى أن يقول:
طوبى لكم من وارثين فقد غدت * آثار جدكم إليكم تنقل شملتكم معه العبا بحياته * ومماته أستاره لك تشمل قد سبحوا لما أتوك وكبروا * إذ شاهدوا منك الضريح وهللوا فاقبل هدية أمة الهادي التي * منك الإغاثة في الشدائد تسأل بضجيع حضرتك الجواد محمد * وحفيدها هذا الإمام الأفضل (1) * * * وفي رثائه (عليه السلام) قال شاعر موال:
يا قاتل الله من أحيت بفعلتها * شعار من قد سمت أفضل الرسل بشراك فيما فعلت بالجواد لظى * أبكيت فاطمة والمصطفى وعلي والهفتاه لمسموم بسمته * تهدم الدين والكرسي في ميل وأصبح الجود ملحودا بحفرته * حيث الجواد قضى بالحادث الجلل