ك وللشيخ محمد طاهر بن عبد الله بن راضي النجفي المولود سنة (1322 ه) مرثية في الإمام الجواد (عليه السلام) يقول فيها:
رضاك وكل ما أبغي رضاك * فما شئت افعلي ودعي جفاك على عيني عتابك إن عتبت * إذا ما كان عتبك عن رضاك معاتبتي على التشبيب فيها * ولم أذكرك لا وعلى هواك ذكرت من المها جيدا وعينا * ومن شجر النقا خوط الأراك فبالله انصفي هل ذاك ذنبي * يعد إذا هما لم يخطئاك وقيل من الحبيبة قلت شمس * فما انصرف الجواب إلى سواك وحيتني فقلت أشم مسكا * فلامت قلت لومي فيه فاك فديتك حين ألقاك أمهليني * فإني سوف يخرسني ارتباكي كأن القلب بعدك في ظلام * فإن فاجأت أرمضه ضياك لو ان القرط يجذبه جمال * إذا لم تشتريه لاشتراك يطل على جنان من خلود * ويهمس منك في أذني ملاك وليس المشط في معروش فرع * بسجن والشباك ضفيرتاك أعارضه الفضا لو كنت طيرا * واغبنه بسجن في الشباك ملكت علي آفاقي جميعا * سواء في سكوني أو حراكي أفكر إن لقيتك في فراق * وإن فارقت أشغل في لقاك * * *