الإمام الجواد (عليه السلام). وفي تفسير القمي له رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام) ذكرها في تفسير قوله تعالى: ﴿فتلقى آدم من ربه كلمات﴾ (1) فقال: حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) قال: كان عمر آدم - من يوم خلقه الله إلى يوم قبضه - تسعمائة وثلاثين سنة، ودفن بمكة. الحديث (2).
62 - الحسن بن محمد الجواني بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين (عليه السلام):
الذي أورده الكليني في الكافي في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، فقال: الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) الجواني، لكن المعروف في كتب الأنساب أن الملقب بالجواني هو محمد بن عبيد الله وعقبه من ولده التوأم الحسن وهم الجوانيون أو بنو الجواني، خاصة ابن المترجم محمد بن الحسن المحدث المعروف بصاحب الجوانية (3)، والظاهر أنه هو الذي كان يهوى جارية في المدينة، ولضيق يده لم يتمكن من شرائها، فكلم الإمام الجواد (عليه السلام) في ذلك، فاشتراها الإمام وأهداها إليه مع دار وضيعة خارج المدينة، ويبدو أنها هي المسماة بالجوانية. وذكر أن الجارية اسمها (المصفاة) وقصته هذه ذكرناها مفصلة في باب جود الإمام وكرمه.
والمترجم كان أحد شهود وصية الإمام الجواد (عليه السلام) إلى ابنه أبي الحسن الهادي (عليه السلام) بالإمامة من بعده، وقد كتب شهادته وأمضاها مع أحمد بن أبي خالد، ونصر الخادم، اللذين ذكرناهما كل في محله.
وقال صاحب المجدي في الأنساب: توفي في مصر (4).