ربه ومن قبله من الوكلاء، ثم أوجب فيه على مواليه ببغداد والمدائن والسواد وغيرها بطاعته فقال (عليه السلام): وقد أوجبت في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني (1).
وهناك عدة رسائل تضمنت هذا المعنى، وفيها توجيهات وارشادات إليه وإلى أيوب بن نوح حول كيفية التحرك في الأمة والقيام بمهام الوكالة، وطرق الاتصال وغير ذلك (2).
وهو يروي عن الإمام أبي جعفر الثاني (عليه السلام) (3)، ومروياته عنه (عليه السلام) ذكرنا منها في باب الصلاة موردين، ثم في باب الخمس والنذر.
55 - الحسن بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران، أبو محمد الأهوازي:
ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) وهو كوفي الأصل، انتقل مع أخيه الحسين إلى الأهواز، والظاهر أنه ظل ملازما له حتى عندما ترك الأهواز، فقد رحلا عنها ويمما وجهيهما نحو قم التي اشتهرت آنئذ بالتشدد في الرواية والحديث، وطرد كل من يثبت غلوه أو عدم رعايته أصول النقل في رواية الحديث.
وهو كأخيه الحسين جليل القدر واسع الرواية، وشريكه في تصانيفهما الثلاثين التي ذكرها لهما النجاشي في رجاله في ترجمتهما المزدوجة برقم 136 - 137.
56 - الحسن بن شمون:
يظهر من خلال الرواية التي يذكرها النجاشي في رجاله (4) أنه كان شيعيا،