يسكن البصرة ظاهرا، ومعروفا عند داود الرقي.
ففي سنة 179 ه أو بعدها ورد داود الرقي البصرة، فصار إليه الحسن مع ابنه محمد بن الحسن الواقفي المعروف بالغلو الفاسد المذهب، وسأله عن الشيخين، فأجابه الرقي ما كان قد سمعه من أبي عبد الله (عليه السلام).
وطبيعي أن تضعف هذه الرواية لأن راويها محمد بن الحسن المطعون فيه.
ولا يعرف عن الحسن شيء غير ما جاء في هذه الرواية، والله العالم بحاله.
57 - الحسن بن العباس بن الحريش، أبو علي الرازي:
ورد هذا العنوان بعدة ألفاظ كابن جريش، وابن خراش، وابن الحريشي أو الجريشي، والظاهر أن الكل واحد (1). وكني أيضا بأبي محمد، واستظهر المحقق التستري في قاموسه: 3 / 273 صحة هذه الكنية باعتبار أنها الغالب في المسمين بالحسن دون أبي علي.
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام). وذكره أيضا في الفهرست، كما ذكره النجاشي في رجاله وقالا: إن له كتابا في ثواب قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر، وقد ضعفوه، وطعنوا في صحة مروياته، وجميعها عن الإمام الجواد (عليه السلام) تجدها في الكافي (2)، باب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر، من كتاب الحجة. وفي غير مصدر (3).
ورواياته الثلاث عن الإمام أبي جعفر الثاني (عليه السلام) صدرنا بها الفصل السابع، باب ما روى (عليه السلام) عن آبائه.