عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) أنه سمعه يقول: " إذا مات ابني علي بدا سراج بعده ثم خفي، فويل للمرتاب، وطوبى للغريب الفار بدينه، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي، ويسير الصم الصلاب " (1).
وعن المسعودي بإسناده، عن الحميري، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي نصر قال: سمعت أبا جعفر يقول: " في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء: سنة من موسى في غيبته؛ وسنة من عيسى في خوفه ومراقبته اليهود، وقولهم مات ولم يمت وقتل ولم يقتل؛ وسنة من يوسف في جماله وسخائه؛ وسنة من محمد في السيف يظهر به " (2).
وعنه أيضا، بإسناده عن الإمام (عليه السلام) قال: " لا يكون ما ترجون حتى يخطب السفياني على أعوادها فإذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمد من قبل الحجاز " (3).
وعنه، بإسناده، عن أبي جعفر قال: " لصاحب هذا الأمر بيت يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى أن يقوم بالسيف " (4).
قال النعماني: أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي قال: حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): هل يبدو لله في المحتوم؟