وروى العلامة المجلسي (رحمه الله) في الرابع والتسعين من بحاره تسبيحا خاصا للإمام الجواد (عليه السلام) في اليوم الثاني عشر والثالث عشر من كل شهر، والتسبيح هو:
" سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، سبحان من لا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب، سبحان الله وبحمده ".
وعنه أيضا في المجلد الحادي والتسعين، بإسناده عن الإمام الجواد (عليه السلام) قال: " إذا دخل شهر جديد، فصل أول يوم منه ركعتين تقرأ في الاولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرة، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرة، ثم تتصدق بما تيسر، فتشتري به سلامة ذلك الشهر كله ".
وعن المجلسي أيضا، قال: ورأيت في رواية اخرى زيادة هي أن تقول إذا فرغت من الركعتين: بسم الله الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين.
بسم الله الرحمن الرحيم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله، يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم.
بسم الله الرحمن الرحيم سيجعل الله بعد عسر يسرا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
وفي الصلاة على محمد وآل محمد روى أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري فقال: جاء رجل إلى محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) فقال: يا بن رسول الله إن أبي مات، وكان له مال، ولست أقف على ماله، ولي عيال كثيرون، وأنا من مواليكم فأغثني.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): " إذا صليت العشاء الآخرة، فصل على محمد وآل