فكتب إليه أن يلزم: " يامن يكفي من كل شيء ولا يكفى منه شيء أكفني ما أهمني مما أنا فيه. فإني أرجو أن يكفى ما هو فيه من الغم إن شاء الله تعالى ".
والرواية بتمامها ذكرناها في باب رسائل الإمام ومكاتيبه.
وعن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن أحمد بن أبي داود عن عبد الله بن عبد الرحمن (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: " ألا أعلمك دعاء تدعو به، إنا أهل البيت إذا كربنا أمر وتخوفنا من السلطان أمرا لا قبل لنا به ندعو به ".
قلت: بلى بأبي أنت وامي يا بن رسول الله.
قال: قل: " يا كائنا قبل كل شيء ويا مكون كل شيء ويا باقي بعد كل شيء صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا " (2).
وعن شيخ الطائفة الطوسي أنار الله مرقده بإسناده، قال: روي عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) أنه قال: " إن في رجب لليلة خير مما طلعت عليه الشمس وهي ليلة سبع وعشرين من رجب، فيها نبئ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، وأن للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة ". قيل له: وما العمل فيها أصلحك الله؟
قال: " إذا صليت العشاء الآخرة وأخذت مضجعك ثم استيقظت أي ساعة شئت من الليل قبل الزوال (أو قبل زواله) صليت اثنتي عشرة ركعة، تقرأ في كل