ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصل إلى الحمد (1).
فإذا سلمت في كل شفع جلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعا، والمعوذتين سبعا، وقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون سبعا سبعا، وإنا أنزلناه وآية الكرسي سبعا سبعا، وقل بعقب ذلك هذا الدعاء:
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. اللهم أسئلك بمعاقد عزك على أركان عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم وذكرك الأعلى الأعلى وبكلماتك التامات أن تصلي على محمد وآله وأن تفعل بي ما أنت أهله ".
وعن الشيخ الطوسي أيضا بإسناده قال: روى الريان بن الصلت قال: صام أبو جعفر الثاني (عليه السلام) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه، وصام جميع حشمه، وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة. فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا، وقل هو الله أحد أربعا، والمعوذتين أربعا وقلت:
لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - أربعا - الله الله ربي لا أشرك به شيئا - أربعا - لا أشرك بربي أحدا - أربعا (2).