وفي إرسالهم إلى المعركة.
2 - كان له دور أساسي في تنظيم الجيش.
3 - كان مالك على مقدمة الجيش، وكانت هيمنته العظيمة ومواجهته البطولية لمقدمة جيش معاوية - التي كان عليها أبو الأعور السلمي - قد أرغمتا هؤلاء على الفرار من الميدان.
4 - كان أهل الرقة (1) من أنصار عثمان، فدمروا الجسور المنصوبة على نهر الفرات لخلق العقبات أمام الجيش العلوي الذي كان قوامه مائة ألف مقاتل. فعزم الإمام (عليه السلام) على الرجوع والبحث عن معبر آخر؛ لأنه لم يرد أن يستخدم القوة العسكرية ويقسر الناس على القيام بعمل شاق، وهنا عرف مالك نفسه لأهل الرقة وهددهم، فاضطروا إلى نصب جسر للعبور، وعبر الجيش بالفعل.
5 - حال جيش معاوية دون وصول جيش الإمام (عليه السلام) إلى الماء، فاستبسل ومعه الأشعث بن قيس حتى تمكن الجيش من الحصول على الماء.
6 - تولى مالك قيادة الخيالة عند نشوب الحرب.
7 - كان له الدور الأكبر في صولات ذي الحجة. وحين بدأت الحرب في شهر صفر ودامت ثمانية أيام، كان مالك في يومين منها قائدا عاما لها على الإطلاق.
8 - كان مقاتلا لا نظير له في المواجهات الفردية، ولم ينكص قط عند مواجهة أحد.
9 - في الأيام الأخيرة من المعركة، كان حلالا للمشاكل العويصة فيها، وكان