بكر، محمد ابن الحنفية.
وكان بين أولئك الذين وقفوا إلى جانب الإمام (عليه السلام) شخصيتان مؤثرتان جدا:
الأولى: عمار بن ياسر، فبالنظر إلى اشتهار ما تنبأ به الرسول (صلى الله عليه وآله) حول مصيره، كان وجوده في جيش الإمام علي (عليه السلام) كفيلا بعدم وقوف كل من يؤمن بالرسول (صلى الله عليه وآله) ضد جيش الإمام. ولهذا يروى أن الزبير لما بلغه أن عمارا مع علي (عليه السلام) " ارتاب بما كان فيه ".
والثانية: ابن أم سلمة، وكان وجوده دليلا على تأييد زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لجبهة الإمام. وهذا التأييد وإن كان لا يرقى إلى مكانة عائشة الحساسة يوم الجمل، ولكن كان له تأثير كبير في أذهان عموم الناس.
2074 - الأمالي للطوسي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: شهد مع علي (عليه السلام) يوم الجمل ثمانون من أهل بدر، وألف وخمسمائة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
2075 - تاريخ الإسلام عن سعيد بن جبير: كان مع علي يوم وقعة الجمل ثمانمائة من الأنصار، وأربعمائة ممن شهد بيعة الرضوان (2).
2076 - الأخبار الطوال: إن الزبير لما علم أن عمارا مع علي (رضي الله عنه) ارتاب بما كان