أقاتله بمائة ألف، ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل!!
وقد بلغ من أمرهم في طاعتهم له أنه صلى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة في يوم الأربعاء، وأعاروه رؤوسهم عند القتال، وحملوه بها، وركنوا إلى قول عمرو بن العاص: إن عليا هو الذي قتل عمار بن ياسر حين أخرجه لنصرته. ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته إلى أن جعلوا لعن علي سنة، ينشأ عليها الصغير، ويهلك عليها الكبير (1).
راجع: القسم الخامس عشر / بواعث بغضه.
القسم الرابع / مجالات نجاح قرار السقيفة / بغض قريش