وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
اللهم، ما كان في قلبي من شك أو ريبة، أو جحود، أو قنوط، أو فرح، أو مرح، أو بطر، أو بذخ، أو خيلاء، أو رياء، أو سعة، أو شقاق، أو نفاق أو كفر، أو فسوق، أو معصية، أو شئ لا تحب عليه وليا لك، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تمحوه من قلبي، وتبدلني مكانه إيمانا بوعدك، ورضا بقضائك، ووفاء بعهدك، ووجلا منك، وزهدا في الدنيا، ورغبة فيما عندك، وثقة بك، وطمأنينة إليك، وتوبة نصوحا إليك.
اللهم، إن كنت بلغتناه، وإلا فأخر آجالنا إلى قابل حتى تبلغناه في يسر منك وعافية، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله كثيرا ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان، وأعاننا على صيامه وقيامه حتى انقضت آخر ليلة منه، ولم يبتلنا فيه بارتكاب حرام، ولا انتهاك حرمة، ولا بأكل ربا، ولا بعقوق الوالدين، ولا قطع رحم، ولا بشئ من البوائق، والكبائر، وأنواع البلايا التي قد بلي بها من هو خير مني.
اللهم، فلك الحمد شكرا، على ما عافيتني، وحسن ما ابتليتني، إلهي أثني عليك، أحسن الثناء، لان بلاءك عندي أحسن البلاء أوقرتني نعما، وأوقرت نفسي ذنوبا، كم من نعمة لك يا سيدي، أسبغتها علي لم أؤد شكرها، وكم من خطيئة، أحصيتها علي أستحيي من ذكرها، وأخاف خزيها، وأحذر معرتها، إن لم تعف عني أكن من الخاسرين. إلهي: فإني أعترف لك بذنوبي، وأذكر لك حاجتي،