وهم من أهل البيت.
وهم اثنا عشر كنقباء بني إسرائيل (1).
وهم يدعون العصمة، ويدعيها اتباعهم لهم.
وهم علماء، ابرار، أتقيأ، ليس فيهم مغمز ولا مهمز وحاشاهم من ذلك.
وهم بهذه الكيفية والمواصفات والشروط التي يحكم بها القرآن، ويرشدنا إليها القرآن الكريم، ويشير إليها أن لم يصرح بها رسول الله صلى الله عليه وآله، وينطق بها العقل.
إلا يجعل ذلك كله الاطمئنان في نفوسنا بأنهم هم المقصودون، وعلينا أن نأخذ معالم ديننا منهم؟!!!
فضلا عن ورود نصوص كثيرة عن طرق متبعيهم في نص الواحد على الاخر، وتروي بعضها المعاجز والكرامات الدالة على قربهم من الله سبحانه، وتدل بذلك على إمامتهم وربما نقل التاريخ بعضها.
فماذا بعد الحق إلا الضلال؟!!
فأين يريد الذاهب أن يذهب.
وأين يريد السالك أن يسلك.
وأين يريد القاصد أن يقصد.
لابد أن ينتهي إلى الله...
والله أراد ذلك (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير) فلذا والله العظيم يعتريني العجب عندما أقرأ القرآن الكريم وأتدبر، وأقرأ .