السنة الشريفة وأتمعن بها، واستقرأ التاريخ متفحصا.. يأخذني العجب من أن هناك قوما من العلماء يذهبون لغير هذا وهم من حملة العلم، ويفهمون الكلام العربي جيدا..
وها هو القرآن قد لمح ووضح، وأستطيع أن أقول بكل جرأة أنه نوه باسم علي عدة مرات بأبلغ من التصريح واثبت..
ولكي لا يكون القرآن العظيم بمعرض خطر من تغيير الاسم، كما فعلوا في ما روي عن الرسول صلى الله عليه وآله،.
إلا أن العالم لو تفكر لرأى زيفها بما أتاه الله تعالى من العلم الذي هو حجة عليه يوم القيامة إن لم يتبع ما أنزل الله سبحانه..
وقال: حسبنا كتاب الله...
وأخذ يؤل برأيه ويبين على هواه مخالفا لامر مولاه..
قد باع الآخرة بالأولى..
فتربت يداه..
ولعن بما قال..
وبئس ما اشتروا به أنفسهم..
والله المستعان.