وإذا قارنت بعين الانصاف ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله.
تفصيلا، مع ما جاء به القرآن تلميحا وتأصيلا، مع ما حكم به العقل صريحا، لعلمت بان هذا الامر لا يخرج عن العرب دون الناس.
وعن قريش دون العرب.
وعن قريش دون العرب.
وعن بني هاشم دون قريش.
وعن أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم دون بني هاشم.
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام بالخصوص، وعن أولاده المعروفين المذكورين دون غيرهم قطعا.
فإذا ورد هذا كله عن رسول الله صلى الله عليه وآله بعدم الضلالة باتباع القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام وهم الحبل الممدود بين السماء والأرض، وإنهما لا يفترقان حتى يردا عليه الحوض.
وأخبر صلى الله عليه وآله بأن الدين قائم ما دام هناك اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فيقتضي أنهم من قريش ومن أهل البيت عليهم السلام بالخصوص.
وإذا تتبعنا واستقصينا لرأينا أنه يعينهم بما لا مزيد عليه، ويرفع بذلك اللبس عنهم (1).
وإذا دققنا كتب القوم، ولم يكن كلهم قد ذكر أو أشير إليه، فعلى أقل تقدير أن علي ابن أبي طالب عليه السلام قد ذكر فيها، والزهراء البتول عليها السلام قد ذكرت والحسن والحسين عليهما السلام، وإذا ذكر واحد من ولد الحسين عليه