مفيد أصلا (1).
فإذا كان العقل يرجح التعيين.
والأنبياء السابقون لهم أوصياؤهم.
والظروف تستدعي التعيين.
والخلفاء الاثنا عشر من قريش لا هوية لهم في توجيهات القوم أصلا (2).
والقرآن الكريم والعقل يميلان لعصمة من يملا فراغ النبي صلى الله عليه وآله.
إن لم يكن ظاهرا منهما ذلك.
ويوجد قوم يدعون أنهم اتباع اثني عشر إماما، ويذكرون أسماءهم، فإذا بأولهم قد ذكره الرسول صلى الله عليه وآله في أكثر من مواطن بما ظاهره التقديم أن لم يكن نص منه.
ويذكر إمامة اثنين منهما تصريحا (ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا) (3).
ويصرف الكل بهذا.
ويذكر آخرهم أيضا وينعته بالإمامة.
وواحدهم ولد الثاني إلا الحسن والحسين عليهما السلام.
فهم من قريش.
.