الخاتمة: - وختاما لكل ما تقدم نقول هذا المدح والثناء الإلهي، وبيان المقام المكثف لآل البيت عليهم السلام.
وهذا المدح والثناء المحمدي لآله صلى الله عليه وآله وسلم، وبيان مقامهم بكلماته وأفعاله.
وهذه المودة الواجبة لهم التي هي من ضروريات الدين.
كل هذا ألا يعني شيئا؟!!
هل هذا البيان المفصل لنا - نحن المسلمين - من الله ورسوله، وتبعا لذلك هذا الشعور الملازم لنا، لا يعني سوى أن حب آل البيت عليهم السلام مطلوب وكفى؟!!
ألا يكون هذا أشعارا بأنه لو تعددت السبل، فسبيل آل البيت عليهم السلام هو الصحيح؟!!
ألا يعني أنه إذا قال أناس نحن الفرقة الناجية، وقال آخرون ذلك أيضا فالمسلمون سيعرفون الفرقة الناجية بوجود آل البيت عليهم السلام معهم فيها؟!!
والكل يدعي الولا والمحبة...
وقلنا أن الكلام لا يفي، وقلنا أن سياق الأدلة وكثرتها لا تدل على وجوب