الأطروحة الأولى: - الإمامة الراجعة إلى الأمة طريق ثبوتها إما أن يكون: - ألف - بالاجماع.
ب - بالشورى.
ح - بالبيعة.
وركيزة هذه الأفرع الثلاثة أما أن يكون: - 1 - الكثرة.
2 - أو اتفاق أهل الحل والعقد.
ولو أحببنا أن نسبر غور كلا منهما لرأينا.
1 - في جانب الكثرة لا يقف إلا زيادة العدد.
وازدياد العدد لم يكن يوما من الأيام بحجة شرعا ولا عقلا.
ويشير إلى ذلك القرآن الكريم في مواطن كثيرة، فها هو يذم الكثرة ويمدح القلة.
قال تعالى: (وقليل من عبادي الشكور) (1).
وقال تعالى: (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (2).
.