73 - الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتينا كل غداة فيقول: رحمكم الله الصلاة * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1).
74 - الإمام الصادق عن أبيه عن جده زين العابدين عن الحسن (عليهم السلام) - في احتجاجه على معاوية عند الصلح -: ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك (2) بقية عمره حتى قبضه الله إليه، يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر، فيقول: الصلاة يرحمكم الله * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (3).
75 - عنه عن آبائه (عليهم السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة (عليهما السلام) فيقول: الحمد لله المحسن المجمل، المنعم المفضل، الذي بنعمته تتم الصالحات، سميع سامع، بحمد الله ونعمته، وحسن بلائه عندنا، نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من صباح النار، نعوذ بالله من مساء النار، الصلاة يا أهل البيت * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (4).
76 - في تفسير علي بن إبراهيم: قوله: * (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) * (5): فإن الله أمره أن يخص أهله دون الناس ليعلم الناس أن لأهل محمد (صلى الله عليه وآله) عند الله منزلة خاصة ليست للناس، إذ أمرهم مع الناس عامة، ثم أمرهم خاصة، فلما أنزل الله هذه الآية كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجئ كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وعليك السلام يا رسول الله