النساء) * (1) (2).
67 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في حديث طويل -: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *، فكان علي والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، فأدخلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا، وهؤلاء أهل بيتي وثقلي. فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي (3).
68 - أبو بصير: قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): من آل محمد؟ قال: ذريته، فقلت:
من أهل بيته؟ قال: الأئمة الأوصياء، فقلت: من عترته؟ قال: أصحاب العباء؟
فقلت: من أمته؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء من عند الله عز وجل، المتمسكون (المستمسكون خ ل) بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله، وعترته أهل بيته، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
69 - عبد الرحمن بن كثير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، ما عنى الله عز وجل بقوله: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *؟ قال: نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين، ثم الحسن، ثم الحسين (عليهم السلام)، ثم وقع تأويل هذه الآية: * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) * (5) وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) إماما، ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء (عليهم السلام)، فطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم