عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1).
62 - عنه (عليه السلام) - فيما جرى بينه وبين عمرو بن العاص -: إياك عني فإنك رجس، ونحن أهل بيت الطهارة أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا (2).
63 - الإمام الحسين (عليه السلام) - فيما جرى بينه ومروان بن الحكم -: إليك عني، فإنك رجس، وإني من أهل بيت الطهارة، قد أنزل الله فينا: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (3).
64 - أبو الديلم: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب:
* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *؟ قال: ولأنتم هم؟ قال: نعم (4).
65 - أبو نعيم عن جماعة خرجوا في صحبة أسارى كربلاء: قالوا: فلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم؟ فقالت سكينة ابنة الحسين: نحن سبايا آل محمد. فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين (عليه السلام)، وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام، فقال لهم: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرن الفتنة. فلم يأل عن شتمهم.
فلما انقضى كلامه قال له علي بن الحسين (عليه السلام): أما قرأت كتاب الله عز وجل؟
قال: نعم، قال: أما قرأت هذه الآية: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * (5)؟ قال: بلى. قال: فنحن أولئك.