فعلموا أنه كان أبا عبد الله (عليه السلام) (1).
698 - معلى بن خنيس: خرج أبو عبد الله (عليه السلام) في ليلة قد رشت وهو يريد ظلة بني ساعدة، فأتبعته فإذا هو قد سقط منه شئ، فقال: بسم الله، اللهم رد علينا، فأتيته فسلمت عليه، فقال: معلى؟ قلت: نعم جعلت فداك، فقال لي: التمس بيدك، فما وجدت من شئ فادفعه إلي. قال: فإذا أنا بخبز منتشر كثير، فجعلت أدفع إليه ما وجدت، فإذا أنا بجراب أعجز عن حمله من خبز، فقلت:
جعلت فداك، أحمله على رأسي؟ فقال: لا، أنا أولى به منك ولكن امض معي.
قال: فأتينا ظلة بني ساعدة، فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف والرغيفين حتى أتى على آخرهم ثم انصرفنا، فقلت: جعلت فداك، يعرف هؤلاء الحق؟ فقال: لو عرفوا لواسيناهم بالدقة (2).
699 - أبو جعفر الخثعمي: أعطاني أبو عبد الله (عليه السلام) خمسين دينارا في صرة، فقال لي:
أدفعها إلى رجل من بني هاشم ولا تعلمه أني أعطيتك شيئا. فأتيته فقال: من أين هذه؟ جزاه الله خيرا، فما يزال كل حين يبعث بها فنكون مما نعيش فيه إلى قابل، ولكن لا يصلني جعفر بدرهم في كثرة ماله! (3) 700 - الهياج بن بسطام: كان جعفر بن محمد (عليهما السلام) يطعم حتى لا يبقى لعياله شئ (4).
701 - الإمام الكاظم (عليه السلام): نحن في العلم والشجاعة سواء، وفي العطايا على قدر ما نؤمر (5).
702 - اليسع بن حمزة: كنت في مجلس أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أحدثه، وقد اجتمع إليه