يمنك [الله] بالصلة لقرابتك ولموالي موسى وجعفر رضي الله عنهما...، قال الله:
* (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) * (1) وقال:
* (لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) * (2) وقد أوسع الله عليك كثيرا، يا بني فداك أبوك، لا يستر في الأمور بحسبها فتحظى حظك (3)، والسلام (4).
704 - أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي: قرأت كتاب أبي الحسن الرضا إلى أبي جعفر (عليهما السلام): يا أبا جعفر، بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير، فإنما ذلك من بخل منهم لئلا ينال منك أحد خيرا، وأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير، فإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة، ثم لا يسألك أحد إلا أعطيته، ومن سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا والكثير إليك، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا والكثير إليك، إني إنما أريد بذلك أن يرفعك الله، فأنفق ولا تخش من ذي العرش إقتارا (4).
705 - علي بن عيسى: أتاه - أي الإمام الجواد (عليه السلام) - رجل فقال له: أعطني على قدر مروتك، فقال: لا يسعني. فقال: على قدري، قال: أما ذا فنعم، يا غلام أعطه مائة دينار (5).