فطمعت أن يكون قد صلح الصبي، فقلت: كيف الصبي جعلت فداك؟ فقال:
وقد مضى لسبيله، فقلت: جعلت فداك، لقد كنت وهو حي مهتما حزينا، وقد رأيت حالك الساعة وقد مات، غير تلك الحال، فكيف هذا؟ فقال: إنا أهل البيت إنما نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره (1).