قصة أخرى.
روى الطبراني عن مسعود بن خالد، قال: بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة ثم ذهبت في حاجة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم شطرها فرجعت فإذا لحم فقلت: يا أم خناس ما هذا اللحم؟ قالت:
رد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة التي بعثت بها إليه شطرها، قلت: مالك لا تطعمينه عيالك، قالت: هذا سؤرهم، وكلهم قد أطعمت، وكانوا يذبحون الشاتين والثلاثة فلا تجزئهم (1).
قصة أخرى.
روى الحاكم عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: لما قتل أبي ترك دينا... الحديث وفيه:
فقلت لامرأتي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب النوم نصف النهار فدخلت وفرشت له فنام فذبحت له عناقا فلما استيقظ وضعتها بين يديه، فقال: " ادع أبا بكر "، ثم دعا الذين كانوا معه، فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا وفضل منا لحم كثير (2).
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
العس: بمهملتين الأولى مضمومة: قدح كبير من خشب.
القصعة: بفتح القاف ولا تكسر.