فأعطاها إياها، فقال: " قولي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجارني، هذه هدبة من ثوبه " فمكثت ساعة، ثم إنها رجعت ت، فقالت: يا رسول الله ما زادني إلا ضربا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال:
" اللهم عليك بالوليد مرتين أو ثلاثا ".
وروى الطبراني برجال ثقات عن واثلة بن الأسقع - رضي الله تعالى عنه - قال: خرجت مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس من بين خارج وقائم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى جالسا إلا دنا إليه فسأله " هل لك من حاج " وبدأ بالصف الأول، ثم الثاني، ثم الثالث حتى دنا إلي فقال: " هل لك من حاجة " فقلت: نعم، يا رسول الله، قال: " وما حاجتك "؟ قلت: الاسلام، قال: " هو خير لك "... الحديث والله سبحانه وتعالى أعلم.