الثالث: في ضمائه صلى الله عليه وسلم عن مات وعليه دين ولم يترك وفاء (1):
روى الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتى بالرجل المتوفي عليه الدين فيسأل: هل ترك لدينه قضاء؟ فان محدث انه ترك وفاء صلى عليه، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال: انا أولي بالمؤمنين من أنفسهم: فمن توفي من المؤمنين فترك فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فهو لورثته.
تنبيه، في بيان غريب ما سبق:
ربض الجنة: براء فموحدة مفتوحتين معجمة، ما حولها خارجا عنها.
المراء: بميم مكسورة فراء فألف فهمزة الجذال.
غضوا ابصاركم بغين وبضاد معجمتين مضومتين احفظوها.
العدق: بعين مهلمة مفتوحة فذال معجمة ساكنة، النخلة وبكسر العين العرجون.
الحائط: بحاء مهملة فألف فهمزة مكسورة فطاء مهملة البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار.
المعدن: بميم مفتوحة فعين مهملة ساكنة فذال مهملة فنون، الموضع الذي يستخرج منه جواهر الأرض الذهب والفضة.