فانتهره أصحابه، وقالوا ويحك أتدري من تكلم؟ قال: إني أطلب حقي! فقال صلى الله عليه وسلم " هلا مع صاحب الحق كنتم " ثم أرسل إلى خولة بنت قيس، فقال لها: " إن كان عندك تمر فأقرضينا تمرنا فنقضيك " فقالت: نعم، بأبي أنت يا رسول الله، فأقرضته، فقضى الأعرابي وأطعمه، فقال: أوفيت أوفى الله لك، فقال: " أولئك خيار الناس لا قدمت أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع " (1).
(١٩)