وروى الترمذي وقال حسن غريب عن الزبير بن العوام - رضي الله تعالى عنه - قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد.... الحديث.
وروى الشيخان عن سهل بن سعد - رضي الله تعالى عنه - أنه سئل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، الحديث (1).
وروى الشيخان عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح على رأسه المغفر، الحديث (2).
وروى الشيخان عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، ولقد فزع أهل المدينة فخرجوا نحو العيون فاستقبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر وهو على فرس عري وفي عنقه السيف، وهو يقول: لن تراعوا لن تراعوا، ثم قال: وجدناه لبحرا وإنه لبحر (3).
وروى أبو داود والترمذي وقال: حسن غريب والنسائي وقال: منكر عنه - رضي الله تعالى عنه - قال: كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة (4).
وروى الإمام أحمد والترمذي عن ابن سيرين - رحمه الله تعالى - قال: صنعت سيفي سمرة على سيف يعنى بن جندب، وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنيفا (5).
وروى الترمذي وقال: حسن غريب عن مزيدة العصري - رضي الله تعالى عنه - قال:
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة، فسئل عن الفضة فقال: كان قبيعة السيف فضة (6).
وروى الإمام أحمد والترمذي وقال: حسن غريب والبيهقي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنصل سيفه ذو الفقار يوم بدر (7).
وروى الإمام أحمد موصولا عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول