ثلاثة آلاف وعبد قينة * وقتل علي بالحسام المصمم فلا مهر أغلى من علي وإن غلا * ولا قتل إلا دون قتل ابن ملجم (1) وقال أبو الأسود الدؤلي: يرثي عليا عليه السلام:
ألا أبلغ معاوية بن حرب * فلا قرت عيون الشامتينا أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا قتلتم خير من ركب المطايا * ورحلها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن قرأ المثاني والمئينا إذا استقبلت وجه أبا حسين * رأيت البدر راع الناظرينا وفي الحديث الصحيح: أن رسول الله (ص) قال: ألا أخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عاقر ناقة ثمود وخاضب لحيتك بدم رأسك (2).
وحكى أبو الأصبغ (3) قال: قدم علينا شيخ شديد البياض يشبه بياضه البرص يقال له: ابن الماء وكان عربيا فذكر أنه كان نصرانيا وكان يتعبد في صومعته فبينا هو ذات يوم أو ليلة في صومعته إذ جاء طائر كالنسر يشبه الكركي بسطح الصومعة وفي منقاره بضع لحم؟ ثم نقرها فعادت بضع لحم؟ ثم ابتلعها وطار!!!
ثم جاء الليلة الثانية ففعل مثل ذلك.
ثم جاء الليلة الثالثة ففعل مثل ذلك فالتأم رجلا فقلت له: أسألك بالله من أنت؟ قال: (أنا) عبد الرحمان بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل الله بي هذا الطائر يفعل بي ما ترى / 96 / ب / إلى يوم القيامة!!!
وروي عن علي رضي الله عنه (على ما) خرجه أبو الفتوح محمد بن محمد الطائي