جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
والله (الله) في جيرانكم فإنه وصية نبيكم عليه السلام ما زال يوصي بهم خيرا حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله في القرآن لا يسبقنكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم.
(والله الله) في بيت ربكم فلا تخلونه ما بقيتم.
والله الله في شهر رمضان / 95 / أ / فإن صيامه جنة من النار.
والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم.
والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب.
والله الله في ذرية نبيكم فلا يظلمن أحد (منهم) بين أظهركم (1).
والله الله في أصحاب نبيكم فإن رسول الله صلى الله عليه (وآله) أوصى بهم (2).
والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم.
وأوصيكم بالضعيفين: نسائكم وما ملكت أيمانكم.
الصلاة الصلاة ولا تخافن في الله لومة لائم والله يكفكم من أرادكم وبغى عليكم.
ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيؤل الامر إلى شراركم (3) ثم تدعون

(١) هذا هو الصواب، وصحفه غير واحد من دعاة بني أمية بقول: " ذمة نبيكم " وهذه شنشنة أخزمية قديمة.
(٢) وفي المختار الأخير من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب نهج السعادة: ج ٨ ص ٤٨٠:
الله الله في أصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثنا ولم يؤوا محدثا فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم ولعن المحدث منهم ومن غيرهم والمؤوي للمحدث... ".
وليراجع ما أوردناه في تذييلات الوصية الشريفة.
(3) كذا في أصلي، وهو أظهر مما جاء في مصادر كثيرة: " فيولي الامر شراركم... ".
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست