وقال الواقدي: وكان الحسن رضي الله عنه قد استأذن عائشة في أن يدفن عند جده فأذنت له في ذلك.
وقد تقدم قصته مع مروان ومنعه لهم من ذلك مع أنه كان معزولا وإنما قصد (مروان) بذلك رضا معاوية، وما زال (كان) مروان عدوا لهذا البيت لحيهم وميتهم عامله الله بما يستحقه.
وقال مساور مولى يعد بن أبي وقاص (1): رأيت أبا هريرة واقفا على (باب) المسجد يوم مات الحسن عليه السلام: وهو ينادي بأعلى صوته: أيها الناس اليوم مات حب (2) رسول الله (ص) وريحانته فابكوا (عليه) (3).