واجتمع الناس بجنازته حتى كان البقيع لا يسع أحدا من الزحام.
وكان الحسين (عليه السلام) قد لبس السلاح هو وبنو هاشم لما جاء مروان (في ألفي رجل) في السلاح (هو) ومن معه من بني أمية (وأتباعهم) وقال الحسين: لا أدفنه إلا عند جده.
فلما خاف الناس وقوع الفتنة أشار سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وجابر بن عبد الله على الحسين أن لا يقاتل وأن يدفن أخاه قريبا من أمه فاطمة رضوان الله عليهم أجمعين (1).