وقوبلت على النسخة الموجودة في دار الكتب الظاهرية بدمشق وقد كتب عليها: هذا ما وقفه الوزير والمشير المفخم جناب الحاج أسعد باشا والى الشام وأمير الحاج على مدرسة والده المغفور له الحاج إسماعيل باشا طاب ثراه واشرط الواقف المذكور أنه لا يخرج من مكانه.
ومما كتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.
وبعد فلما كان في سنة سبع وثمانين بعد الألف أخبرنا سيدنا ومولانا العالم العلامة ولى الدين الشيخ منصور الطوخي عن شيخه شيخ الاسلام العالم العلامة الشيخ محمد البابلي قال أخبرنا العلامة الشيخ إبراهيم اللقاني قال أخبرنا العلامة الشيخ السنهوري قال أخبرنا الشيخ نجم الدين الغيطي قال أخبرنا شيخ الاسلام زكريا الأنصاري قال أخبرنا الحافظ ابن حجر العسقلاني قال أخبرنا الشمس الفرسيسي قال أخبرنا الإمام أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس اليعمري رضي الله عنه. رويناه عنه بهذا السند ورحمهم الله تعالى أجمعين ونفعنا ببركاتهم.
وكاتب الأحرف الفقير أبو بكر بن أبي الفتح الدلجي قرأه على المذكور في ا لدرس.