ابن عروة أن يقضى عن أبيه عروة دينا كان عليه من مال الطاغية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقال له قارب بن الأسود وعن الأسود يا رسول الله فاقضه وعروة والأسود أخوان لأب وأم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأسود مات مشركا فقال قارب يا رسول الله لكن تصل مسلما ذا قرابة يعنى نفسه وإنما الدين على وإنما أنا أطلب به فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان أن يقضى دين عروة والأسود من مال الطاغية فقضى وكان كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لهم: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى المؤمنين إن عضا و ج (1) وصيده لا يعضد من وجد يفعل شيئا من ذلك فإنه يجلد وينزع ثيابه فان تعدى ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ النبي محمدا صلى الله عليه وسلم وأن هذا أمر النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب خالد بن سعيد بن العاص بأمر الرسول محمد بن عبد الله فلا يتعداه أحد فيظلم نفسه فيما أمر به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٢٧٤)