وسوف يمر في موضوع فدك الشرح الوافي في غصب فدك من بضعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنع الخمس عن أهل البيت وهم محرومون من الزكاة راجع بذلك صحيح البخاري في باب فرض الخمس 5 ص 5. وكيف ان فاطمة غضبت على أبي كر وعمر كما أخرجه في الغزوات باب غزوة خيبر ج 6 ص 196 وكلا الروايتين عن عائشة، كما أخرجه مسلم في صحيحه 2 ص 72، وجاء في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 6 و 9 وتاريخ الطبري ج 3 ص 202، ومشكل الآثار للطحاوي ج 1 ص 48، وسنن البيهقي ج 6 ص 300 و 301 وكفاية الطالب ص 226، وتاريخ ابن كثير ج 5 ص 285، وقال في ج 6 ص 333: لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها، وذكره بلفظ الصحيحين الديار بكري في تاريخ الخميس ج 2 ص 193.
وقد دفنت ليلا طبق وصيتها لموجدتها على أبي بكر كي لا يصلي عليها وصلى عليها علي وهو الذي غسلها مع أسماء بنت عميس. راجع بذلك طبقات ابن سعد ورسائل الجاحظ ص 300، ووصية الأولياء ج 2 ص 43، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 163، وطرح التثريب ج 1 ص 15 وأسد الغابة ج 5 ص 254، والاستيعاب ج 2 ص 751، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 83، وارشاد الساري للقسطلاني ج 6 ص 362، والإصابة ج 4 ص 378 و 380، وتاريخ الخميس ج 1 ص 313.
وروى البخاري عن عائشة ان فاطمة لما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها، وفاطمة بضعة رسول الله وحبيبته والتي عصمها الله وأباها وزوجها وبنيها في آية التطهير. راجع بذلك التفاسير، كما راجع عما ورد عنها في تفسير آية المباهلة. لتراها ليست كغيرها من نساء العالمين وان الله طهرها وزكاها من الرجس.
وإذا ما راجعت الصحاح الستة والمؤرخين والمفسرين والمحدثين لوجدت متواترا ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: