ورسوله والمسلمين يبذل في غير سبيل الله بل في سبيل المنكرات والموبقات؟
أتريد بعد هذا خيرا لامة، والمظالم تترى على محبيه ومحبي ذراريه وهم أهل السنة والكتاب؟ وأحق من الجميع بهذا الاسم وقد سموهم بالروافض لأنهم رفضوا أعداء الله وأعداء رسوله وسموا شيعة لأنهم شيعة محمد وآله؟ لا والله لن تدرك العز ولن تبلغ السلام إلا باتباع سنة محمد وآله واتباعهم واتباع محبيهم وصحابته المخلصين، أولئك الذين اتبعوا أوامر ونواهي الله ورسوله. وبالتالي رفض كل من غير وبدل نصوص القرآن وسنن رسول الله ومناهجه، وسحق ومحق ما تركوه من مخلفاتهم المنكرة وبدعهم الضالة وسننهم الباطلة وعاداتهم المستهجنة. وقد أوضحت كل شئ لمن أعطي المنطق الصائب والرأي الثاقب لمن هو طيات قلبه الايمان واليقين بحكمة رسول الله الأعظم ودين الاسلام المبين وقرآنه المجيد، وأخلص لله ولرسوله ولم تأخذه فيهما لومة لائم، ولم تغلب عليه العصبية الجاهلية والنفس الامارة بالسوء والعادات المزرية التي خلفتها السنين والأحقاب على يد أعداء الرسول وآل الرسول من آل أمية وآل مروان ومن أسند لهم ذلك الملك ومن سار على هداهم وهدى أئمة السوء والمنحرفين عن الصراط المستقيم.
في علم التربية يهتم علماء التربية اليوم بانتخاب الافراد وهؤلاء الافراد يتمايزون في نواح ثلاث بالنسبة لبقية الافراد.
1 - علم الوراثة، وقد اعتقدوا ان الصفات الخلقية والخلقية تنتقل للأبناء من الآباء والأمهات بالتوارث كما تنتقل للأبناء الصفات المكتسبة من الأجداد والآباء إلى أبنائهم، ومما ينتقل أيضا: الأمراض الاجتماعية وكثير من الطباع والاخلاق فترى على الأكثر في العوائل ان الصفات في الأخلاق الحميدة والفضائل