(وإذا جاءت الطامة الكبرى (34) يوم يتذكر الانسان ما سعى (35) وبرزت الجحيم لمن يرى (36) فاما من طغى (37) وآثر الحياة الدنيا (38) فان الجحيم هو المأوى (39) واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى (40) فان الجنة هي المأوى (41).
أم أراد أن يبرهن على جهله أنه بعمله ذلك انما حاد الله ورسوله وخالفهما في نصوص القرآن وسنن النبي كما جاء في الآيات المحكمة: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
وقوله تعالى: (من يحادد الله ورسوله...) وقوله تعالى سورة المائدة 44 (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). سورة المائدة 45 (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون). سورة المائدة 47 (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون). وهل بعد الحق إلا الضلال؟ مالكم كيف تحكمون؟