7 - ابن حجر العسقلاني ص 220 ج 4 في الإصابة وص 30 ج 1 فتح الباري.
8 - بدر الدين الحنفي ص 84 ج 10 عمدة القاري، والبيهقي ص 286 و 290 في سننه.
وقد روى البزاز وابن حجر وابن مردويه أن أبا بكر شرب الخمر ورثى قتلى بدر وغضب رسول الله وأراد ضربه بما في يده فقال: أعوذ بالله من غضب الله ورسوله. وأقسم أن لا يشربها، وعندها نزلت آخر آية التحريم وهي الآية 90 من سورة المائدة (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون).
ينقضون العهد ويولون الدبر ولقد ثبت أن أبا بكر وعمر نقضا البيعة والعهد الذي أخذه عليهما الله ورسوله كرارا وخالفا الآيات الواردة فيه:
(وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها) الآية 91 من سورة النحل. كما جاءت الآية 25 من سورة الرعد وهي: (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) فيظهر أن نقض العهد من كبائر الذنوب خصوصا من صحابي لرسول الله.
ذلك النقض للبيعة التي أخذت منهما في غدير خم وقد مر تفصيله في شرح موضوع الإمام علي (عليه السلام) وفيها بايعوا عليا وهنأوه واشهد عليهم رسول الله الله عز وجل وشهد على عمر جبرئيل حين قال له لا ينقضها إلا منافق وسنرى مثلها ما عاهدوا عليه الله ان يجاهدوا الكفار ولا يولون الادبار وكل منهم ولي دبره في خيبر وأحد وحنين ويتوقون الدخول في المعركة أخص منهم أبا بكر وعمر