الطائي ص 468 منه وعدي بن وداع الدوس ص 472 منه، وعمر بن المسبح ج 3 ص 16 الإصابة، ومفتالة بن زيد العدواني ص 214، وقبات بن أثيم ص 221، ومردة بن نفاثة السلولي ص 231 منه، ولبيد بن ربيعة بن عامر الطلابي الجعفري ص 326 منه، واللجاج الغطفاني ص 328 منه، والمشوغر بن ربيع بن كعب ص 492، ومعاوية بن ثور البكاني ج 1 ص 156 الإصابة، ومنقذ بن عمرو الأنصاري، أسد الغابة، والنابغة الجودي ج 3 ص 538 الإصابة، ونوفل بن الحرث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغيرهم. كما تجد تراجمهم في المعارف لابن قتيبة ومعجم شعراء المرزباني، واستيعاب أبي عمر، وأسد الغابة لابن الأثير، وتاريخ ابن كثير، وإصابة ابن حجر، ومرآة جنان اليافعي وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي.
فهل ترى بعد هذا فضلا لسن أبي بكر لتسنمه الخلافة وحجته هو وغيره بالأفضلية لأنه أسن.
3 - واما كلمة عمر بأن النبوة والملك لا يجتمعان في أهل بيت واحد فما هو إلا حسدا وحقد، ومن أين جاء بها، وقد قال الله في الآية 57 من سورة النساء (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) فنجد بموجب هذه الآية ان استدلال عمر باطل وحسد ومكر، ثم أليست الخلافة جزءا من النبوة ومن مستلزماتها منطقا؟ وكيف أجمعت عليه الأمة بعد عثمان؟ وكيف ناقض عمر قوله وأدخل عليا في الشورى؟ وما قولهم في حديث الثقلين، وغدير خم وآية الولاية، والأحاديث الجمة المسندة، وحديث سفينة نوح وحديث المنزلة؟
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي