" فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " وقوله: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني من أغضبها " وقد جاء ذلك بألفاظ متعددة ونفس المعنى، راجع بذلك صحيح البخاري في المناقب ج 5 ص 274، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 216 وسنن أبي داود السجستاني ج 1 ص 324 والحافظ أبا عيسى الترمذي في جامعه ج 2 ص 316، وابن ماجة وأبا داود، وفي نوادر الأصول للحكيم أبي عبد الله الترمذي ص 308 وخصائص النساء ص 35 وصحيح مسلم 2 ص 261 وابن أبي مليكة وابن عيينة والامام احمد في مسنده ج 4 ص 322 و 328 واليربوعي والطيالسي والهذلي وابن سعيد الثقفي وابن حماد المعري وأغاني الأصفهاني ج 8 ص 156 ومستدرك الحاكم ج 2 ص 154 وحلية أبي نعيم ج 2 ص 40 وسنن البيهقي الكبرى ج 7 ص 307 ومشكاة الخطيب ومقتل الخوارزمي، وتاريخ ابن عساكر ص 298 وشفاء القاضي عياض، وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 2 ص 458 وصفوة الصفوة لابن الجوزي في أسد الغابة ج 5 ص 521، وابن طلحة في مطالب السؤول وتذكرة السبط الحنفي ص 175 وكفاية الكنجي، وذخائر العقبى ص 37 وشرح مختصر الأندلسي وتلخيص الذهبي ومواقف الإيجي، ودرر الزرندي، ومرآة الجنان وطرح التثريب ومجمع الزوائد، وتهذيب التهذيب والجامع الصغير والكبير، والمواهب اللدنية وفي خميس القاضي المالكي وفي الصواعق ص 112 و 114 وخلاصة الخزرجي، وكنوز دقائق المناوي. وفتح المثقال للمغربي المالكي، ووسيلة المآل لأبي كثير المكي وشرح المواهب للزرقاني المالكي، وتاج العروس، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي، ومرقاة الوصول للدمشقي، ونثر اللآلئ للآلوسي وغيرهم. وقد جاء في شرح الجامع الصغير ج 4 ص 421 المستدل به السهيل على أن من سبها كفر لأنه يغضب النبي وانها أفضل من الشيخين، وقال الشيخ السمهوري: ومعلوم ان أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه. قال ابن حجر: وفيه تحريم أذى من يتأذى
(٢١٤)