هذا اليوم في المنازعات الدولية الاقتصادية.
المقارنة بين جمهورية أفلاطون والإسلام فنرى أفلاطون نص على بضعة أمور تكاد تكون أساس جمهوريته. وأهمها:
1 - العدالة وقال: " إن العدالة إنما هي قيام كل فرد بما أودع له والذي يحسنه " وقال إن العدالة ليست القوة المجردة بل هي القوة المنظمة وليست حق الأقوى بل هي الاتساق والتعادل بين القوى لحق المجموع.
2 - وحينما قسم الجسم البشري وقسم جسم الدولة إلى ثلاث قوى العقلي والحماسي والشهوي. جعل القسم العقلي هو القسم الأعلى الذي يحكم جميع الأقسام، وهو الذي يقابل أرقى الأقسام في الدولة، مقر العلم والحكمة والمنطق والرأي الصائب، والذي فحص وجرب الأمور وان على الجميع ان يستمدوا منه الرأي، وهو المشرع والحاكم والمنفذ، وبهذا يسود السلام والعدالة، وتسير الأمور على فطرتها سعيدة مرضية، كما يسعد الجسم بسمو العقل وحكمه وبدونه تختل الموازين كما تراه في الجسم الذي تلعب به الشهوات ويستثيره الغضب والحماقة.
3 - اعتبر الأصالة والسلامة والاستقامة في الافراد شرطا للتوالد.
4 - كما اعتبر جمهوريته يجب أن تتمتع بالحياة الفطرية والبساطة.
5 - واعتبر سلامة الجسم والعقل أهم الشروط في جمهوريته.
6 - وكما عد الحكمة والعلم والفلسفة في القمة للحكم. اعتبر الاستبداد وحكومة العوام الرعاع الجهال باسم الديمقراطية أتعس الحكومات، وقد كان يحاول الابتعاد عن الانتخابات المزيفة.